نجم الدراويش Admin
عدد الرسائل : 327 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 21/01/2007
| موضوع: اغتيال الرئيس محمد انور السادات 1981 الإثنين أبريل 23, 2007 8:16 am | |
| الرئيس السادات يجلس فى المنصة قبل الاغتيال بدقائق وبجانبه المشير محمد عبد الحليم أبو غزاله والنائب محمد حسنى مبارك
كان السادات يجلس كالعادة في الصف الأول .. ومعه كبار المدعوون والضيوف..على يمينه جلس نائبه حسني مبارك ، ثم.. الوزير العماني شبيب بن تيمور .. وهو وزير دولة سلطنة عمان ، وكان مبعوث السلطان قابوس الذي كان الحاكم الوحيد بين الحكام العرب، الذي لم يقطع علاقته بمصر ، ولا بالسادات بعد زيارته للقدس ومعاهدة كامب ديفيد بعد الوزير العماني ، جلس ممدوح سالم ، مستشار رئيس الجمهورية الذي كان من قبل رئيسا للوزراء ، والذي كان أول وزير للداخلية بعد سقوط ( مراكز القوى ) وحركة 15 مايو 1971 .. بعد ممدوح سالم كان يجلس الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على المجالس المتخصصة . وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب .. على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع محمد عبد الحليم أبو غزاله .. ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ، ومستشاره السياسي وبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر ثم الدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى ..فرئيس الأركان عبد رب النبي حافظ..فقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة .. وفي الصف الثاني _ خلف السادات مباشرة _ كان يجلس سكرتيرة الخاص فوزي عبد الحافظاغتيال الرئيس محمد انور السادات 1981 جاء في مذكرة إدارة المدعي العام العسكري، أن وجيز الواقعة كما كشف عنها التحقيق أنه في حوالي الساعة 30. 12 من يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 1981، وأثناء مرور العربات (الكراز) قاطرات المدفع 130مم وسط ،أمام المقصورة الرئيسية للعرض العسكري، توقفت إحدى هذه العربات لتنفيذ مخطط إجرامي بواسطة أربعة أفراد من راكبيها، يستهدف اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، رحمه الله، وهم الملازم أول خالد أحمد شوقي الاسلامبولي، والملازم أول سابقاً عبدا لحميد عبدا لسلام (سبق أن استقال من الخدمة العسكرية، وكان ضابطاً عاملاً بالسلاح الجوي)، والملازم أول احتياطي (مهندس) عطا طايل حميدة رحيل، من مركز تدريب المهندسين، والرقيب متطوع حسين عبّاس محمد، من قوة الدفاع الشعبي، وتم التنفيذ على النحو التالي:
ـ بدأ كل من عبدا لحميد عبدا لسلام وعطا طايل بإلقاء قنبلتين يدويتين دفاعيتين من فوق العربة، وفي نفس الوقت أسرع خالد الاسلامبولي بالنزول من الكابينة وألقى قنبلة، ثم أسرع بالعودة مرة أخرى إلى الكابينة ليأخذ الرشاش تسليح السائق متجهاً للمنصة الرئيسية، وقفز عبدا لحميد للأرض متجهاً للمنصة الرئيسية كذلك حاملاً بندقية آلية في الوقت الذي كان فيه كل من عطا طايل وحسين عباس يطلقان من فوق العربة دفعة من نيران بندقيتهما الآليتين في اتجاه منتصف تلك المنصة.
ـ ثم قفزا من السيارة إلى الأرض وأسرعا بدورهما للمنصة، وأفرغ هؤلاء الأربعة ذخائر أسلحتهم وهي الرشاش القصير والثلاثة بنادق الآلية، من الاتصال القريب، سواء بالمواجهة أو من الأجناب في تلك المنصة الرئيسية، مع التركيز على منتصف الصف الأول موضع الرئيس الراحل، مما أدى إلى اغتياله ـ رحمه الله ـ وكذلك مصرع ستة آخرين. ـ وألقى خالد الاسلامبولي قنبلة يدوية دفاعية رابعة، وقعت على الصف الأول من المنصة ولم تنفجر، بحمد الله ورحمته، إذ لو انفجرت لكانت الخسائر أفدح مما وقع بكثيرحادث المنصة فيديو . جنازه الرئيس محمد انور السادات 10 أكتوبر 1981 حدد يوم السبت العاشر من اكتوبر لتجرى فيه مراسم جنازه الرئيس السادات , طائره مروحيه نقلت الجثمان الى ساحه العرض , وفى الثانيه عشر الا الربع وفى نفس توقيت وقوع الحادث وفى المكان ذاته بدئت طقوس الجنازه وسط اجراءت امنيه مشدده .وحضر الجنازه عدد من رؤساء امريكا السابقين ورفضت المخابرات الامريكيه حضور الرئيس الامريكى رونالد ريجان لاعتبارت امنيه.كما حضر الجنازه ايضا عدد من رؤساء الدول الغربيين والمنظمات الدوليه بالاضافه الى الرئيس العربى الوحيد وهو الرئيس السودانى جعفر النميرى بالاضافه الى مندوب السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان صور الجنازةنعش الرئيس السادات بعد الصلاه عليه الطائره المروحيه التى نقلت نعش السادات الى ساحه العرض مشهد المنصه ويظهر فيها المشيعين عائلته
بنات الرئيس السادات من زوجته الأولى راويه ورقيه وكاملييا
الرئيس السادات مع بناته الثلاث وأزواجهم وابنه جمال وزوجته جيهان
السيدة جيهان صفؤت رؤف او جيهان السادات كما عرفت | |
|
نجم الدراويش Admin
عدد الرسائل : 327 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 21/01/2007
| |